0800 253 321

références

Actualités

04
Mars
Inauguration d’une centrale solaire d’auto-production de 28 KW à Tebourba Une centrale solaire d’auto-production de...
20
Févr
Tozeur : 50 mosquées alimentées en énergie solaire Le projet pilote de maîtrise de l’énergie...
22
Juin
Promouvoir le photovoltaïque pour réduire les émissions de CO2 et minimiser les taxes carbone « À compter du 1er janvier ...
06
Oct
Energies renouvelables: Organisation du 1e salon international de la transition énergétique, du 19 au 21 octobre 2022, à Tunis Le premier Salon international de la Tran...
01
Oct
Changement du taux d'intérêt du crédit STEG   Crédit STEG Pour les installat...
Voir Plus

Presse

بالأرقام : ماهو مخزون تونس من الطاقات المتجددة ؟ (16/06/2016)

صرح وزير الطاقة والمناجم عبر إحدى الإذاعات أن تونس لا تملك مخزونا من الشمس والرياح مثلما تملكه المغرب وذلك من أجل تفسير غياب الاستثمارات في ميدان الطاقات المتجددة مقارنة بالمغرب الذي دشن منذ أسابيع محطة عملاقة للطاقة الشمسية في البلاد. هذا التصريح أثار سخرية وتندر المبحرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
 

حسب دراسة للجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة تحت عنوان “الطاقات المتجددة في شمال إفريقيا : الواقع والتطلعات” تمتلك تونس مخزونا شمسيا لا يختلف كثيرا عن بقية دول شمال القارة ومن بينها المغرب. فقد أفادت الدراسة أن مخزون تونس من الشمس يتراوح بين 2 كيلو وات ساعة/المتر المربع/اليوم في أقصى الشمال و 6 كيلو وات ساعة/المتر المربع/اليوم في أقصى الجنوب وهي أرقام هامة حسب الدراسة تمكن من التعويل على الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء. بالنسبة للمغرب وحسب نفس الدراسة فإن معدل المخزون في حدود 5 كيلو وات ساعة/المتر المربع/اليوم
 

نفس الشيء بالنسبة للرياح فقد أكدت الدراسة أن كلا البلدين يتمتعان بمناطق مؤهلة لانتاج الكهرباء عبر طاقة الرياح.ففي تونس فإن نابل وبنزرت وقابس والقصرين ومدنين تحتوي على مناطق
تصل فيها سرعة الرياح على إرتفاع 50 مترا إلى 8 متر/ثانية أما بالنسبة للمغرب فالأرقام تشير أنه في المناطق الساحلية فإن المعدل سرعة الرياح في حدود 6 متر/ثانية ويصل في البعض منها إلى ما بين 9 و 11 متر/ثانية

 

جميع هذه المعطيات تجعل من بلدان شمال إفريقيا مخزونا طبيعيا مهما للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإمكان إستغلالها لإحداث ثورة صناعية وطاقية هامة وإحداث مشاريع ضخمة تؤهلها للرفع من قدرات اقتصادياتهم الصاعدة فضلا على ما يمكن إستغلاله بفضل المياه الجوفية الجيوحرارية والطاقة المستخرجة من حركة الأمواج وهو ما تم إستغلاله في المغرب من خلال البدأ في إنجاز مشاريع هامة إعتمادا على الطاقة الشمسية

 

 

 وهذا رابط الدراسة للجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة تحت عنوان “الطاقات المتجددة في شمال إفريقيا : الواقع والتطلعات”